
قبيلة بني عدي بن كعب هي إحدى عشائر قريش وهم أبناء عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن النضر بن كنانة حيث أنجب عدي ولدين وبنت .. الولدان هما رزاح وعويج والذين ينحدر منهما فرعا القبيلة وهما بني رزاح وبني عويج .. أما البنت فهي الألوف والتي تزوجها ابن عمها عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي وأنجبت له كلا من سهم وجمح والذي ينحدر منهما قبيلتا بني سهم وبني جمح وهكذا يكون بني عدي هم أخوال آل هصيص ، وفي الجاهلية كان البيت والعدد في قبيلة بني عويج (ومصطلح البيت والعدد يعني الكثرة في الرجال والأموال التي بها يقاس شرف القبيلة) وهي تنقسم إلى فرعين كبيرين هما عوف بن عبيد بن عويج وعبد الله بن عبيد بن عويج (وأحيانا يطلق عليهما اسم بني عبيد) فلما جاء الإسلام تحولت الريادة إلى بني رزاح بفضل إسلام عدد من السابقين الأولين ونصرتهم للدين مثل عمر بن الخطاب وزيد بن الخطاب وسعيد بن زيد وغيرهم.
وتلتقي قبيلة بني عدي في النسب مع النبي (ص) عند كعب بن لؤي فهي تنسب إلى ولده عدي وينسب آل قصي إلى ولده مرة وينسب سهم وجمح إلى ولده هصيص حيث كان كعب بن لؤي عظيم القدر في العرب من أتباع الحنيفية الأولى وهو أول من قال أما بعد وأول من أشعر البدن وأول من سمى العروبة الجمعة وكان خطيبا فصيحا فأرخوا بموته إعظاما له إلى أن كان عام الفيل فأرخوا به ثم أرخوا بموت عبد المطلب ، وكان كعب يخطب الناس في الحج فيقول : ” أيها الناس افهموا واسمعوا وتعلموا أنه ليل ساج ونهار صاح وإن السماء بناء والأرض مهاد والنجوم أعلام لم تخلق عبثا فتضربوا عن أمرها صفحا .. الآخرون كالأولين والدار أمامكم واليقين غير ظنكم صلوا أرحامكم واحفظوا أصهاركم وأوفوا بعهدكم وثمروا أموالكم فإنها قوام مرواتكم ولا تصونوها عما يجب عليكم وأعظموا هذا الحرم وتمسكوا به فسيكون له نبأ ويبعث منه خاتم الأنبياء بذلك جاء موسى وعيسى “.
وقد اشتهرت القبيلة باسم (لعقة الدم) وهو الوصف الذي عرفوا به في الجاهلية وكان مصدر اعتزاز لهم فكان الرجل منهم إذا ما اشتد الخطب في ميدان المعركة برز متوشحا سيفه صائحا في خصومه : ” جاءكم لاعق الدم ” .. ويرجع ذلك إلى تلك الحادثة التي أوشكت فيها مكة على الدخول في حرب أهلية حيث تجمعت عند حجر إسماعيل عشائر بني عبد مناف ومناصريهم من بني أسد وزهرة وتيم والحارث بن فهر وغمسوا أيديهم في جفنة من الطيب وأقسموا على الموت دون مكارم البيت فسموا (المطيبين) ، وصاحت بنو عبد الدار عند باب الكعبة مستنفرة أنصارها فجاءتها عشائر بني عدي ومخزوم وسهم وجمح وذبحت بنو سهم جزورا لهم وغمسوا أيديهم في جفنة من الدم حيث أقسموا على الموت دون مكارم البيت فسموا (الأحلاف) وزاد بنو عدي على الجمع بأن لعقوا الدماء بأيديهم اتباعا لأحد زعمائهم وهو الأسود بن حارثة بن نضلة فكان مشهدا ينذر بالفناء.
وقد تداعى القوم للصلح وحقن الدماء وتقاسموا فيما بينهم مناصب قريش فكانت لبني عبد الدار الحجابة واللواء ودار الندوة ولبني عبد مناف السقاية والرفادة والرياسة ولبني أسد بن عبد العزى المشورة ولبني تيم الأشناق والديات ولبني مخزوم قباب السلاح وأعنة الخيل ولبني سهم الحكومة والأموال المحجرة ولبني جمح الأيسار أما بنو عدي بن كعب فكان من نصيبهم المنافرة والسفارة فكانوا لسان سلام وسنان حرب ، ورغم أن بني عدي لم يكونوا في كثرة من العدد أو ربوة من المال بالقياس لبقية عشائر قريش إلا أنهم حفظوا لأنفسهم مكانة ومنعة بين نظرائهم وما منعهم ذلك من من الدخول في مجابهات عدة فناهضوا بني عبد شمس وأسد وزهرة وجمح وسهم ولم يسلم منهم حي في قريش إلا تيم ومخزوم بل تعدت خصوماتهم إلى خارج قريش مع كل من قبائل بني الليث وبني بكر من كنانة وثقيف وأزد شنوءة ويرجع ذلك إلى طبيعتهم المتمردة.
ومن أهم سادة القبيلة نفيل بن عبد العزى (محكم قريش) وهو بمنزلة القاضي في ذلك الزمن حيث يحكم في المنافرات وغيرها ومن أشهر القضايا التي حكم فيها تلك المنازعة التي قامت بين عبد المطلب بن هاشم وحرب بن أمية بسبب تحريض حرب لفتيان قريش على قتل رجل كان في جوار عبد المطلب فطالبه بدم الرجل فأبى ذلك عليه فتنافرا إلى نفيل الذي حكم لصالح عبد المطلب فغضب حرب لذلك وأراد إخراج بني عدي من مكة ، وقفت قبائل بني هاشم وبني المطلب وبني زهرة وبني سهم مع بني عدي ضد بني عبد شمس وحليفتها بني نوفل فلما رأى ذلك حرب بن أمية كف عنهم وقال له نفيل : ” يا أبا عمرو أتنافر رجلا هو أطول منك قامة وأوسم منك وسامة وأعظم منك هامة وأقل منك لامة وأكثر منك ولدا وأجزل منك صفدا وأطول منك مذودا وإني لأقول هذا وإن فيك لخصالا إنك لبعيد الغضب رفيع الصيت في العرب جلد المريرة تحبك العشيرة ولكنك نافرت منفرا “.
ومن شيوخ بني عدي في الجاهلية والإسلام أبو الجهم عامر بن حذيفة بن غانم والذي حرم على نفسه الخمر قائلا : ” لقد تركت الخمر في الجاهلية وما تركتها إلا خشية الفساد في عقلي ومالي ” وكان مقدما في بني عويج مثلما كان عمر مقدما في بني رزاح فكانا يمثلان جناحي بني عدي فاجتمعا في خصال واختلفا في أخرى إذ جمع بينهما الجسارة وقوة البأس والطبيعة المتمردة الشرسة واقتسم كلاهما مكرمتي القبيلة فكانت السفارة إلى عمر والمنافرة إلى أبي الجهم ، وكانت قريش تحتكم إليه خاصة عند المنافرة في النسب حيث كانت له مدرسة في ذلك تعتمد على ذكر المثالب دون المناقب واتبعه في ذلك عدد من نسابة قريش مثل عقيل بن أبي طالب الهاشمي ومخرمة بن نوفل الزهري مخالفين في ذلك مدرسة النسابة الرابع جبير بن مطعم (تلميذ مدرسة أبي بكر الصديق في الأنساب) وإليهم جميعا عهد الفاروق بكتابة ديوان الجند المعتمد على شجرة الأنساب القبلية.
وعشيرة بني عدي هي الوحيدة التي لم تجتمع تحت زعامة شيخ جامع مثل بقية عشائر قريش إلا في حرب الفجار عندما قادها زيد بن عمرو بن نفيل ثم عادت بعد ذلك إلى طبيعتها التي تميل للفردية والتمرد ولعل ذلك هو السبب في أنها أجبرت على ترك ديارها عند جبل الصفا وتوزعت في ثلاثة مواضع متفرقة في بطحاء مكة خلافا لعشائر قريش التي كانت لكل واحدة منها محلة واحدة ، وبعد الإسلام انتقلت القبيلة بكاملها مهاجرة إلى المدينة في العام السادس للهجرة (سبعين أسرة) وسكنت بها وعند الفتح لم يكن فيها مشرك واحد من بني عدي ثم توزعت القبيلة في البلاد المفتوحة لأنهم كانوا أهل جهاد ونضال فلم يتخلفوا عن فتح أو زحف حيث استقر العدد الأكبر منهم في مصر التي صارت المستقر الأخير للقبيلة في العصر الحاضر بينما لا يكاد يكون لهم وجود في الحجاز الآن إلا عدد محدود من البطون قد دخلت في قبائل أخرى.
وقد عرف أبناء القبيلة بصفات خلقية اشتهروا بها منها جمال الوجه رجالا ونساءا ومنها ضخامة الجسد حتى إن أحدهم كان يركب الفرس فتخط قدماه في الأرض من فرط الطول إلى جانب صفات خلقية وطباع في المعاملة منها الحدة والشدة مع غيرهم وداخل القبيلة نفسها بين فرعيها ويكفيها شرفا أن الله استجاب دعوة نبيه وأعز الإسلام بأحد العمرين فكان إسلام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب العدوي فتحا ونصرا ، واشتهر منهم فارس بني عدي الذي يعدل ألف رجل وهو خارجة بن حذافة صاحب الدور الأهم في فتح مصر حيث عرفت قبيلة بني عدي بالشجاعة وشدة البأس ومما يروى في ذلك أن أبا الجهم بن حذيفة العدوي لما كان يوم أحد قدم لقتال المسلمين وصعد الجبل وصاح مفتخرا : ” أنا والغ الدم ” فإذا به يجد أمامه زيد بن الخطاب العدوي وكان النبي (ص) قد أمره أن يصعد الجبل فيتلقى أبا الجهم ويرده فوقف له صائحا : ” قد أتاك والغ مثله “.
وكانت منازل بني عدي في مكة أول الأمر ما بين الصفا إلى الكعبة حيث كان يطلق على باب الصفا وقتها باب بني عدي بن كعب (باب بني مخزوم بعد ذلك) حيث مجاورة بني عبد مناف وبني مخزوم ثم جرت بينهم وبين بني عبد شمس حرب بسبب نزاع على إبل بين عبد شمس بن عبد مناف وعامر بن عبد الله بن عويج العدوي أسفرت عن رحيل بني عدي من منازلهم ، ارتحل أكثرهم إلى جبل العاقر أو ما يعرف بثبير الزنج (جبل عمر حاليا حيث شغلت بالفنادق والأبراج) مجاورين في ذلك بني سهم حلفائهم التقليديين في مكان عرف باسم (الحثمة) وتعني أكمة صخرية قابلة للتفتت (حثمة عمر) وكانت بسفح الجبل ثم حدثت منافرات مع بني جمح فانتقلت طائفة منهم إلى أسفل مكة فاستوطنت بمنطقة كدى (ريع الرسام حاليا) بجوار ثنية المسفلة (دخلت اليوم في توسعات المسجد الحرام) وكانوا يملكون بئرا خاصا بهم يسمى (بئر الحفير).
ومن أهم معاركهم في الجاهلية ما يرويه ابن حبيب البغدادي في كتابه (المنمق في أخبار قريش) من أن أزد شنوءة أصابوا رجلا من بني عدي ولم يكن لهم زعيم يقوم بأمرهم ويطلب بثأرهم فمشى عمر بن الخطاب وهو يومئذ غلام شاب حديث السن إلى عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وهو يومئذ شيخ بني عبد مناف وسيد قريش فكلمه وقال له : ” إنك إن أسلمتنا ظل دمنا في الأزد ” فقال عتبة : ” لن نظلمك ولن نخذلك ولكنا نقوم معك حتى تأخذ مظلمتك وتصيب ثأرك ” ، وقام عتبة بن ربيعة في قريش فقال : ” يا معشر قريش والله لئن تخاذلتم عن مثل هذا منكم لا تزال العرب تقتطع منكم رجلا فتذهب به ” فقامت معه قريش وخرجوا مع بني عدي وفيهم عمر وزيد ابنا الخطاب غلامان شابان حيث التقوا بجموع الأزد عند نخلة فاقتتلوا قتالا شديدا حتى فشت الجراحة في الطرفين ثم تداعوا إلى الصلح فدفعت الأزد دية الرجل المقتول وانصرف القوم بعضهم عن بعض.
ومن مناقبهم في الإسلام وجود عدد من السابقين الأولين ممن كانت لهم صحبة مع النبي (ص) سواء من أبناء القبيلة أو من حلفائهم حيث عرفت قبيلة بني عدي بكثرة حلفائها خاصة من قبيلة كنانة العريقة مثلما حالفت خزاعة بني هاشم وحالفت ثقيف بني أمية حيث كانت العرب تعد الأشخاص المحالفين من صلب القبيلة ويطلق عليهم اسمها حلفا فيقال (العدوي حلفا أو الهاشمي حلفا) وهكذا .. وقد تعهدت القبيلة بأجمعها هم وحلفاؤهم عند الهجرة بحماية شيخها نعيم بن عبد الله النحام فلم يهاجر لأنه كان ينفق على أرامل وأيتام القبيلة وعندما خرج بعد ذلك إلى المدينة في سبعين من أهله قال النبي (ص) له حين قدم عليه : (قومك يا نعيم كانوا خيرا لك من قومي لي) قال بل قومك خير يا رسول الله فقال الرسول : (قومي أخرجوني وأقرك قومك) .. وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ” وفيهم من الهجرة ما ليس في شيء من أفخاذ قريش لأن بني عدي لم يبق منهم بمكة أحد إلا هاجر “.
وكان النحام من السابقين الأولين مع عدد من رجال القبيلة هم سعيد بن زيد بن عمرو (أحد العشرة المبشرين بالجنة) وزيد بن الخطاب وعدي بن نضلة (من مهاجرة الحبشة وتوفي فيها) وابنه النعمان وعمرو بن سراقة وعبد الله بن سراقة وأبو حثمة بن حذيفة وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وابنه عبد الله بن عمر (أحد العبادلة رواة الحديث) .. ومن النساء السابقات في الإسلام كل من فاطمة بنت الخطاب وعاتكة بنت زيد والشفاء بنت عبد الله وأم المؤمنين حفصة بنت عمر .. ومن بني عدي حلفا (الحلفاء من خارج القبيلة) كل من عامر بن ربيعة العنزي وواقد بن عبد الله التميمي ومهجع بن صالح العكي وخولي بن أبي خولي الجعفي وأخواه مالك وهلال وجهجاه بن سعيد الغفاري وعاقل بن البكير الكناني وإخوته عامر وخالد وإياس (وقد استشهد منهم في غزوة بدر كل من مهجع وعاقل) رضي الله عنهم جميعا.
ومن مناقبهم أيضا مشاركتهم في غزوة بدر بأكبر عدد من المجاهدين من قبيلة واحدة متساويا مع بني عبد شمس رغم أنهم أقل منهم في العدد حيث شارك منهم خمسة عشر شخصا أي ما يقارب خمس عدد المهاجرين ممن شارك في الغزوة وهو شرف جليل للقبيلة ووسام على صدور البدريين منهم إذ أبلوا بلاء حسنا وكان منهم سعيد بن زيد الذي كلفه الرسول القائد بمهمة استطلاعية لمعرفة توقيت وصول القافلة وضرب له بسهمه وأجره ، وفي الطرف الآخر لم يشارك منهم أحد في جيش المشركين وفي هذا يقول عمر : ” يا بني عدي فيكم خصال : لم يشهد بدرا منكم أحد ولم تفتح مكة ومنكم مشرك ” ولم يفعلها غيرهم إلا قبيلة بني زهرة فكانا أوصلا قريش للنبي (ص) رحما وفي ذلك يقول ابن هشام : ” ولم يكن بقي من قريش بطن إلا وقد نفر منهم ناس إلا بني عدي بن كعب لم يخرج منهم رجل واحد ” وقال فيهم أبو سفيان قولته : ” لا في العير ولا في النفير “.
وقد حفلت كتب الأنساب بذكر مشجرات أنساب أبناء القبيلة بالتفصيل في الجاهلية وفي العهد النبوي وفي القرون التي تليه وفيها متسع لمن أراد الاستزادة من المعرفة بهم .. وسوف نكتفي هنا بعرض تقسيمة موجزة للعائلات الكبرى في القبيلة مع ذكر أهم الشخصيات والفروع التي شاركت في فتح مصر أو نزلت بها حيث تنقسم القبيلة إلى فرعين هما :
أولا / قبيلة بني عويج وتضم عشيرة بني عوف (عوف بن عبيد بن عويج) وينتمي إليها كل من نعيم النحام ومطيع بن الأسود ومسعود بن الأسود ومسعود بن سويد ومعمر بن عبد الله بن نضلة وعمرو بن أبي أثاثة وعروة بن أبي أثاثة وعدي بن نضلة وابنه النعمان بن عدي (سكن مصر منهم أبناء مسعود بن الأسود ومطيع بن الأسود ومعمر بن عبد الله بن نضلة والنعمان بن عدي) ، وتضم أيضا عشيرة بني عبد الله (عبد الله بن عبيد بن عويج) وينتمي إليها كل من أبو حثمة بن حذيفة بن غانم وأبو الجهم بن حذيفة بن غانم وخارجة بن حذافة بن غانم وحفص بن حذافة بن غانم وصخر بن نصر بن غانم وليلى بنت أبي حثمة بن غانم (سكن مصر منهم أبناء خارجة بن حذافة وأبي الجهم بن حذيفة).
ثانيا / قبيلة بني رزاح (رزاح بن عدي بن كعب) : وينتمي إليها كل من عبد الله بن سراقة بن المعتمر وعمرو بن سراقة بن المعتمر والحارث بن عمرو بن المؤمل والشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وزيد بن الخطاب بن نفيل وعمر بن الخطاب بن نفيل وعاتكة بنت زيد وفاطمة بنت الخطاب والحلفاء (سكن مصر منهم أبناء زيد بن الخطاب وسعيد بن زيد وإياس بن البكير) ، ويتبعها عشيرة العمريين (أبناء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل) وقد صار فيهم البيت والعدد بعد الإسلام ومنهم في مصر أبناء عبد الله بن عمر (بني علي بن عليل وبني قدامة بن مقدام و بني طريف وبني فضل الله) وكذلك أبناء إخوته عاصم وعبيد الله وعبد الرحمن.
(احتوى هذا الفصل على عبارات منقولة نصا من كتاب التبيين آثرنا كتابتها لجمال أسلوبها وجزالة تعبيراتها).