
يتحدث الباحث زياد أبو غنيمة عن بني عدي في الشام فيقول : ذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه حنا عمَّاري أسماء عدة عشائر وعائلات تحمل إسم (العُمري) منها فرع العُمري من عشيرة الديارنه من عشائر المطارنه من بني حميده في منطقة مادبا ومنها عشيرة العُمري من قبيلة التياهى بفلسطين وعشيرة العُمري في بيت لحم بفلسطين وعشيرة العُمري في مدينة اللد بفلسطين ولكنه لا يتطرق إلى وجود أو عدم وجود صلة قرابة بينهم وبين عُمرية شمال الأردن .. ويذكر كتاب (الصفوة جوهرة الأنساب الأردن) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة أن العمرية في دير يوسف وسمر وعنبه و كفرسوم وحرثا وأم قيس ومرو والصريح وكفر أسد يرجعون في نسبهم إلى الخليفة عمر بن الخطاب ولديهم حجة بذلك مؤرخة في سنة ألف وعشرين هجرية وأخرى في سنة ألف وثلاثين هجرية وثالثة في سنة ألف وسبع وثلاثين هجرية وكانوا أيام الحكم العثماني معفيين من الجندية ومن الضرائب ، ويذكر الباحث حنا عمَّاري في كتابه (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) أن العُمرية قدموا إلى الأردن من الخليل بفلسطين وجدهم محمد العظيمي ولهم أقارب في دمشق بسوريا يقال لهم العُمرية وفي الموصل بالعراق وفي صندلة قرب حلب يقال لهم العقيلية العُمرية وفي فقوعة والبيرة بفلسطين ويقال لهم المسادين وفي الرملة ويقال لهم التاجي الفاروقي نسبة إلى الفاروق عمر وفي يافا ويقال لهم العراقبة.
ويورد عمَّاري أسماء خمس عشائر تحمل إسم العُمري وهي : (العُمري من عشائر الأردن من الديارنة من المطارفة في جروان وأم شجيرة وأم لبيقة .. العُمري من عشائر فلسطين من قبيلة التياهى وجدهم عُمري وهو أحد أولاد رباب جد التياهى ويتألفون من العرور والرواشدة .. العُمري من عشائر فلسطين في بيت لحم .. العُمري من عشائر فلسطين في اللد .. العُمري من عشائر الأردن) .. وهم ينتسبون إلى الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب ويؤيدون نسبهم بحجة مصدَّقة في جمادى الأول سنة 1020 هجرية ورمضان المبارك سنة 1030 هجرية وجمادى الآخر سنة 1037 هجرية وقد استثنتهم الدولة العثمانية من الجندية والضرائب تكريما لنسبهم ، وجدهم محمد العظيمي قدم من دورا / الخليل بفلسطين وتوزَّع أعقابه على عنبه ودير يوسف وكفر كيفيا وسمر وكفرسوم وحبكا وحرثا وأم قيس ومرو والصريح وكفر أسد ولهم أقارب في دمشق والموصل يعرفون بنفس الإسم (العُمرية) وفي صندلة وفي حلب ويعرفون باسم العقيلية العُمرية وفي البيرة وفقوعة بفلسطين ويعرفون باسم المسادين وفي الرملة ويعرفون باسم آل التاجي (الفاراقي) وفي يافا ويعرفون باسم العراقبة .. ولم يتطرق البطاينة إلى وجود أو عدم وجود صلة قرابة بين العشائر الأربعة الأولى التي تحمل إسم العُمري وبين العُمرية (المسادين) الذين ينتسبون للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
ويذكر كتاب (لواء الكورة الأرض والإنسان والتاريخ) لمؤلفيه الباحثين عارف أبو كركي ومحمد بني يونس أن العُمرية عشيرة تسكن في دير يوسف وكفر كيفيا بمنطقة الكورة و يقولون إنهم من أبناء الخليفة عمر بن الخطاب ويؤيِّدون نسبهم هذا بحجة مصدقة في جمادى الأول من سنة 1020 هـ ورمضان 1030هـ وجمادى الآخر سنة 1037 هـ وقد ذكر أن الدولة العثمانية أعفتهم من الضرائب ومن الخدمة العسكرية ويرجع العُمرية في دير يوسف وكفر كيفيا إلى جدِّهم زين الدين سعد الذي أعقب خمسة أولاد هم : محمد وعبد الله وياسين وعلي وراشد ويتفرع العمرية في دير يوسف إلى بني عبد الغني الرزاقين بني يعقوب بني علي وراشد جد العمرية في كفر كيفيا وينتشر العُمرية في المناطق التالية : في حلب ويطلق عليهم العقيلية وفي الشام ويقال لهم العمرية وفي جنين ويقال لهم آل التاجي والبرغوثي في فلسطين والصوالحة في أم قيس والعمرية في كفر أسد والعمرية في حبكا ومرو وكفرذان يطلق عليهم العمرية وفي صندلة البيره وفقوعيا يقال لهم المشاريق وعشيرة العراقبة حول يافا تلتقي في أصولها مع العمرية .
ويذكر كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) لمؤلفه فريدريك . ج . بيك أن العمرية أو المسادين حمولة كبيرة من حمايل ناحية الكورة يزعمون انهم من أبناء الخليفة عمر بن الخطاب ويؤيِّدون نسبهم هذا بحجة مصدقة في جمادى الأول من سنة 1020 ورمضان 1030هـ وجمادى الآخر سنة 1037 هـ , ويؤكدون استثناءهم من الجندية والضرائب وغيرها من التكاليف في العهد العثماني تكريما لنسبهم الذي يرجع إلى الخليفة الفاروق عمر .. قدم أحد أجدادهم محمد العظيمي من دورا / الخليل وسكن في قرية عنبه ومنها خرج أعقابه في عام 1909م إلى قرى دير يوسف وكفر كيفيا وسمر وكفر سوم وحرثا ويقولون إن لهم أقارب بدمشق والموصل يقال لهم العمرية وبحلب ويقال لهم العقيلية العمرية وبالبيرة وفقوعيا من أعمال فلسطين ويقال لهم المسادين وبالرملة ويقال لهم آل التاجي وحول يافا ويقال لهم عشيرة العراقبة وينقسم عُمرية الكورة إلى ثلاث فرق هي : النواصره والظواهره والديابات ويقطنون في قرية كفر أسد ويذكر أن عُمرية بلدة سوم هم فرع من عُمرية كفر أسد .. ويذكر كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود المهيدات أن عائلة العمرية في حرثا وفي مناطق مختلفة من المملكة يقولون إنهم من أبناء الخليفة العادل عمر وينتسبون إليه بحجة مصدقة في جمادى الأولى لعام 1020هـ وقد استثنوا من الجندية والضرائب في العهد العثماني وقد قدم جدُّهم محمد العظمي (العظيمي في رواية أخرى) من دورا / الخليل وسكن قرية عنبه ومنها خرج أعقابه في عام 1909م إلى قرى دير يوسف وكفر كيفيا وكفرسوم وحرثا ويقولون إن لهم أقارب في دمشق والموصل وفي حلب ويقال لهم هناك (في حلب) بالعقيلية وفي البيرة من أعمال فلسطين ويقال لهم (المسادون) وفي الرملة ويقال لهم آل التاجي وحول يافا ويقال لهم العراقية.
وينقل المهيدات عن شيوخ العمرية أن عليلاً بن محمد من أحفاد عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب سكن طنطا في مصر وتزوَّج من أخت الولي المشهور أحمد البدوي فانجب منها علياً وبعد وفاة عليل والد علي ارتحل علي ووالدته من مصر إلى فلسطين وسكن قرب يافا في بلدة (حمامه) حيث توفي ودفن فيها وقد قيل إن جدهم محمد من أحفاد علي بن عليل والمشهور بالعظيمة الذي دفن في كفر أسد وتفرَّعت من نسله عشائر العمرية وانتشرت في قرى الأردن ومدنه .. وعندما توفي محمد هذا انتشر أبناؤه في قرى عنبه وتبنه ودير يوسف وحبكا وكفر كيفيا وأم قيس ومرو والصريح أما جدُّ العمرية القاطنين في سمر وحرثا وكفرسوم والملقبون بالزقوط فيذكر المهيدات أن جدَّهم يُدعى ياسين المشهور بالأخرس ولقب بالزقوط لأنه كان في غاية الذكاء وقد تزوج ياسين من فتاة من آل البكري فانجبت له ولداً اسمه يونس وأنجب من امرأة أخرى ولداً إسمه أحمد أما أحفاد أحمد فقد سكنوا في سحم وسمر وحكما وبيت راس وإربد ، أما يونس فقد استقرَّ في حبراص وأنجب ثلاثة أبناء هم محمد وعبد الخالق وأحمد وعندما توفي يونس رحل أبناؤه إلى سمر أما أحمد فيسكن نسله في كفرسوم وسحم الكفارات أما عبد الخالق فيسكن نسله في سمر ومرو ودرعا في سوريا أما محمد فقد أنجب ولدين هما إبراهيم وحامد حيث سكن أبناء حامد في سمر أما إبراهيم فقد سكن في مرو ومنها رحل إلى حرثا وقد أنجب إبراهيم ثلاثة أبناء هم إسماعيل وصالح وعبد الرحيم أما صالح فقد عاد إلى سمر بعد وفاة والده وأما اسماعيل وأخوه عبد الرحيم وأعقابهما فقد استقرُّوا في حرثا .. ويشير المهيدات إلى أن إسم المسادين الذي يطلق على العُمرية مأخوذ من كلمة مسد وقد إشتهر العُمرية بالمعالجة بواسطة المسد (والمسد هو مسح الجزء المطلوب علاجه باليد مع قراءة آيات قرآنية وأدعية).
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) أن بعض سكان قرى جماعين يقولون إنهم من سلالة العمريين ويقول سكان سرطة وعائلة جاد الله في رافات وبعض سكان بيت عور من أعمال رام الله وآل العوري في بيت المقدس إنهم عُمريون ومن جماعة العمريين اليوم حمولة العُمرية والمسادين من عشائر الكورة في بلاد إربد وهناك فئات كثيرة من المسادين تقيم في قرى برقين وكفردان وفقوعة وصندلة وعراتة في منطقة جنين بفلسطين كما أن عائلة العناني في حلحول وهي مصرية الأصل تعود بنسبها إلى ابن الخطاب .. ويورد الدبَّاغ من مشاهير العمريين في فلسطين الولي المشهور (علي بن عليل) ومن الذين يعودون بنسبهم إلى هذا الولي عائلة العراقيب في بلدة حمامة من أعمال غزة وقد نزلت جماعة منهم في دورا الخليل والعباسية من أعمال يافا ويذكر الدبَّاغ أن عائلات الخيري والتاجي وأبو الهدى في الرملة ويافا وعكا وغيرها هم من أعقاب علي بن عليل .. ويورد الدبَّاغ من المشاهير من سلالة ابن عليل حسن العليمي الذي كان يخدم قبر الشيخ علي بن عليل بالساحل عام 826 هـ وقاضي القضاة محمد بن عبد الرحمن العمري الحنبلي المولود سنة 807هـ بالرملة ونشأ بها وتوفي فيها عام873 هـ وعبد الرحمن العليمي الحنبلي أبو اليمن مجير الدين قاضي قضاة بيت المقدس (860-928 هـ / 1456-1522م) الذي ولد وتوفي في القدس وأشهر مؤلفاته كتاب (الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل) والشيخ خير الدين الرملي 993-1081هـ 1585-1671م وكان شيخ الحنفية في عصره وصاحب الفتاوي الخيرية وغيرها ومن أعقابه عائلة الخيري الوجيهة والمعروفة في فلسطين.
ومن العُمريين الذين يذكرهم الدبَّاغ في كتابه (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) يوسف بن حسن القرشي العدوي المقدسي الذي ينتهي نسبه إلى سالم بن عمر بن الخطاب توفي سنة 909 هـ بدمشق وكان إماماً علامة يغلب عليه علم الحديث والفقه درّس وأفتى وألف .. ويتحدث الدبَّاغ عن عائلة العمري في بلدة صفورية من أعمال الناصرة وعرفت فيها باسم جدها عبد الهادي وقد ارتحل قسم منهم إلى دمشق واستقرُّوا فيها ويذكر الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الأول من كتابه (بلادنا فلسطين) أن عائلة العُمري الدمشقية تعود بنسبها إلى عُمرية بلدة صفورية بفلسطين وأن أول من قدم منهم إلى دمشق الشيخ زين الدين عبد الهادي وتوفي ودفن في دمشق عام 923 هـ وقد اشتهر من عُمرية دمشق علماء وشعراء وصلحاء أورد أسماء وتراجم بعضهم كتاب (سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر الهجري) لمؤلفه محمد خليل المرادي .. ويشير الدبَّاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى العُمرية والمسادين في منطقة الكورة في شمال الأردن ويذكر أنهم حمولة كبيرة ينتهي نسبها إلى الفاروق عمر وقد قدم أحد أجدادهم من دورا / الخليل ونزل قرية عنبه ويشيرإلى وجود أقرباء للعُمرية والمسادين في دمشق وقضاء جنين والرملة وغيرها .. ويشير الدبَّاغ إلى وجود عائلة تحمل إسم المساد في بلدة برقين القريبة من جنين بفلسطين ويشير إلى أنهم من العُمرية ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء خمس عشائر وعائلات فلسطينية تحمل إسم عُمري في الحسينية وصندلة ونين وتياها النقب وبيت لحم ويورد أسماء تسع عشائر وعائلات تحمل إسم العُمري في الرملة وحيفا واللد ويافا وبيت جالا وبيت صفافا وبيت لاهيا ومخيم الأمعري والسيلة الحارثية.
وذكر الدكتور أيمن زغروت في موقع النسابون العرب ذرية عمر بن الخطاب في بلاد الشام نقلا عن كتاب جامع الدرر البهية لكمال الحوت وهم : آل أبو بكر : أسرة تقطن دمشق يقال إن جدهم قدم إلى عين الفيجة وتزوج وأعقب ولدًا يدعى أبا بكر وهو أول من سمي بأبي بكر من عائلته ونسبه يعود إلى القطب عقيل المنبجي العمري وقد أعقب أبو بكر هذا ذرية وقد غيّر بعضهم النسبة من أبي بكر إلى العمري فهما عائلة واحدة في عين الفيجة .. آل زريق : أسرة هم فرع من آل قدامة الحنابلة المقادسة العمريين نسبًا واللذين أقاموا في صالحية دمشق وقد ألف الأستاذ معروف زريق كتابًا سماه : ” تاريخ قبيلة زريق ” وهو مطبوع ذكر فيه نسبهم .. آل الزويتيني : أسرة منتشرة في حلب يقال إن نسبها يعود إلى بني عدي .. آل عبد الهادي : بنو عبد الهادي في دمشق من بيت معروف بصفورية لهم انتساب صحيح إلى العمريين ومنهم جماعة في القدس الشريف وأول من قدم منهم دمشق الشيخ العارف عبد الهادي ابن الشيخ عيسى بن عبد اللطيف ونزل بمحلة قبر عاتكة وأقام هناك إلى أن توفي سنة 923 هــ ودفن بتربة له هناك .. آل العبسي : أسرة منتشرة في حلب وأريحا ومعرة النعمان والرملة وغيرهم من البلاد الشامية ويعود نسبهم إلى القطب الشيخ أبي الحسن علي ــ المدفون بشاطىء البحر بساحل أرسوف صاحب المناقب المشهورة ــ ابن الشيخ عليل [عليم] .. آل عثمان : جماعة منتشرة في بلاد الشام وبالخصوص في دمشق وحلب وحمص والقدس الشريف وجدهم هو عثمان بن عبد الرزاق بن إبراهيم القمري الحلبي ويوجد في بيروت أسرة تحمل هذا اللقب إلا أننا لا ندري هل لهم صلة قرابة مع آل عثمان المتقدم ذكرهم .. آل العقاد : أسرة دمشقية من بني عدي .. آل العقيلي : أسرة حلبية يعود نسبها إلى القطب الشيخ عقيل المنبجي دفين منبج ويوجد في حلب أسرة أخرى تحمل هذا اللقب إلا أنهم من ذرية عقيل بن أبي طالب .. آل العلبي : أسرة دمشقية تنتسب إلى بني عدي .. آل العمري : أسرة منتشرة في دمشق وبيروت وطرابلس ونواحي من لبنان وحلب وناحية الكورة من أعمال فلسطين وصفد والأردن والموصل ولهم أقارب بالرملة يقال لهم آل التاجي وبحلب ويقال لهم العقيلية وبالفقوعيا من أعمال فلسطين ويقال لهم آل المسادين وحول يافا ويقال لهم عشيرة العراقبة .. آل النابلسي : أسرة دمشقية قدم جدهم الأكبر إلى دمشق الشام من مدينة نابلس واستقر فيها ولا ندري من هو القادم من نابلس إلى دمشق على التحقيق لكن ما نعرفه أن الشيخ عبد الغني النابلسي ابن الشيخ إسماعيل ابن الشيخ عبد الغني النابلسي رضي الله عنه ذكر أن جده لأبيه العلامة الشيخ إسماعيل بن أحمد النابلسي كان في دمشق ودفن فيها وهو ابن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمـن بن إبراهيم بن عبد الرحمـن بن سعد الله بن جماعة بن علي بن جماعة بن حازم بن صخر الكناني المقدسي بن موفق الدين ابن أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر الدين بن فتح بن حذيفة بن محمد بن يعقوب بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن سالم ابن الصحابي عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم وفي بيروت وصيدا وطرابلس أسر تحمل هذا اللقب ولا ندرى هل لهم صلة قرابة مع آل النابلسي الدمشقيين.
وفي استطراد في نفس الصفحة للأستاذ زاهر كحال جاء فيه أنه من العمريين في حلب الشهباء أسر أشهرها آل العقيلي ذرية القطب أبي جمعة الشيخ عقيل العمري المنبجي دفين منبج وبها وبحلب طائفة كريمة من أولاده ومن فروعهم آل البيلوني وكان منهم محدثون أجلاء وأفاضل ولهم زاوية شهيرة وشجرة عمرية أصيلة وقد أكثروا من الزواج بالأشراف وتزوج الأشراف منهم فالسادة آل النعساني جميعهم أسباط للسادة العقيلية في حلب لأن جدهم الجامع قد تزوج بامرأة عقيلية عمرية وكذلك السادة آل الرفاعي أحفاد السيد محمد أبو الوفا بن عمر بن شاهين وقد اشتهرت هذه الأسرة بالصلاح والتربية وبحسن الصوت وترجم العلامة الطباخ لأفراد منهم وذكرهم صاحب نهر الذهب في تاريخ حلب الشيخ المؤرخ كامل الغزي الحلبي وترجم السيد أدهم الجندي العباسي في كتابه أعلام الأدب والفن للشيخ مجدي العقيلي وللشيخ أحمد العقيلي وذكر نسبتهم إلى بني عدي .. ومن الأسر العمرية بالديار الحلبية آل الزويتيني العلماء الأفاضل وقد تولى منهم الفتوى بحلب الشهباء الشيخ أحمد الزويتيني العمري وقد اطلع المؤرخ الطباخ على نسبهم وقد انتقل أحفاد الشيخ أحمد إلى اسطنبول وعرفوا هناك ببيت عمر كما ذكر الأستاذ فؤاد عنتابي في كتابه (حلب في مئة عام) ولهذا البيت بقية بحلب .. وفي الديار الحلبية آل الأصفر أو الأصفري العمريون ذكرهم كامل الغزي في تاريخه وذكر نسبتهم إلى بني عدي وكذا ذكرهم مفتي إدلب السيد حسن رفاعة الكيالي الرفاعي في تاريخه الذي نسخه نقلاً عن ابن عمه السيد كامل الكيالي وقال في ترجمة الشيخ هاشم الأصفري أنهم سموا بهذا الاسم نسبة لكثرة عددهم وذهبهم وهم أسرة وافرة العدد في إدلب وحلب منهم من يعرف بالأصفر ومنهم من يعرف بالأصفري ومصاهراتهم مع السادة لا تحصى خاصة مع السادة الكيالية الرفاعية أو المارتينية الكيلانية وغيرهم من أشراف حلب .. ومن الأسر العمرية في بلاد الشام أسرة عطرت كتب التاريخ بذكرها وعبقت دوواين التراجم بفضلها وهم آل الرافعي في طرابلس الشام وقد انتقل عدد كبير منهم إلى مصر فكان منهم الأديب مصطفى صادق الرافعي وكان منهم الشيخ عبد الغني الرافعي العمري الطرابلسي نايب الشرع الشريف بإدلب سنة 1293 هـ وترجم السيد أدهم الجندي لعدد منهم في كتابه أعلام الأدب والفن “.
وقد جاء في موقع قرية طرعان (فلسطين التاريخية) أن من الأسر حديثة الظهور في فلسطين عائلة عدوي في طرعان ويقال ان بداية وصول عائلة عدوي الى بلاد بر الشام كان من 400 عام وذلك في حملة ابراهيم باشا الذي كان واليا زمن السلطان محمد الثالث والتي استمرت الى زمن سليمان باشا .. وفي زمن الدولة العثمانية عين المرحوم فياض عدوي عضوا في المجلس البلدي في الناصرة ومختارا للقرية ومن بعده في زمن الانتداب الإنجليزي عين الشيخ يوسف العدوي ومن بعده المرحوم سليمان عبد الحليم عدوي ، وفي عام 1948 حدث الاحتلال الصهيوني ثم عادت المخترة إلى الشيخ يوسف ومن بعده استلم المخترة ابنة المرحوم محمود يوسف عدوي واستقرت هذه العائلة في الجهه الجنوبية من قرية طرعان واعتمدت في معيشتها على الزراعة وتربية المواشي والتجارة ويصل عدد السكان من عائلة عدوي قرابة خمسة آلاف نسمة يتوزعون على مواقع شتى من الناحية الجغرافية في البلدة وكان منهم رجال شرطة في زمن الانتداب الإنجليزي وفي دولة الاحتلال وعين المرحوم محمود يوسف العدوي ” أبو مازن ” تعيينا رسميا من قبل رئيس الدولة كرجل إصلاح للجنة القطرية للصلح وشغل هذا المنصب من بعده أخوه عبد الحميد يوسف عدوي (وهم من عرب 48 في فلسطين التاريخية).